ظهرت النجمة رينيه زيلويغر على السجادة الحمراء لحدثELLE Womenالمقام ضمن فعاليات حفلHollywood Awardsفي لوس أنجلوس يوم الاثنين الماضي، بشكل غريب و مختلف، حتى إن معظم الحاضرين لم يعرفوها.

بدت الممثلة الحائزة جائزة الأوسكار وكأنها ارتدت رأس شخص آخر، ملامح مختلفة للغاية، فيما عدا عينيها الزرقاوين اللتين تعرّف إليها الحضور من خلالهما.

الممثلة التي تبلغ من العمر 45 عامًا، لم تظهر في أي حدث منذ أشهر، حتى ظهرت هذه المرة مع صديقها دويل براهام، لتحدث دويًّا واسعًا حول سبب تغييرها لوجهها بالكامل، هل هي عملية تجميل فاشلة..أم مرض ما؟

فقد اشتهرت رينيه زيلويغر بدورها في فيلم مذكرات بريدجيت جونز، وكان العديد في العالم العربي يرون شبهًا واسعًا بينها و بين النجمة اللبنانية نانسي عجرم، إلا أن كل هذا التشابه قد انتهى اليوم بعد طلتها الجديدة.

وبملاحظة صورها في العدد القليل من المرات التي ظهرت فيها تحت الأضواء بالفترة الماضية،يمكننا ملاحظة التغيير الطفيف في ملامح وجهها منذ ما يقارب العام، بالذات في شهر شباط من العام الماضي، في عرض أزياءMiuMiu بأسبوع الموضة الباريسي لخريف وشتاء 2014، إلا أن ملامح النجمة كانت لا تزال معروفة إلى حد ما.

بعدها ظهرت مرة واحدة في حفل تكريمCarolina Herrera بحفلFashion Awardالسنوي في أيلول الماضي، وبدت بملامح مختلفة إلى حد كبير، وإن كانت احتفظت بلون بشرتها الفاتح وشعرها الأشقر.

أما هذا الظهور الغريب الأخير، فأثبت تمامًا أن النجمة في ما يبدو، خضعت للعديد من جلسات التجميل والبوتوكس ، التي غيرت ملامحها بشكل تام.